منتديات حقائق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» عشيرة صدام حسين تنفي شائعة نبش قبره وسرقة جثته
إيران تقدم البراهين لكم فهل اقتنعتم ؟ - صباح الموسوي Emptyالإثنين سبتمبر 02, 2013 10:48 am من طرف الحقيقية

» نساعدك فى تخطى ازمات حياتك
إيران تقدم البراهين لكم فهل اقتنعتم ؟ - صباح الموسوي Emptyالجمعة أكتوبر 12, 2012 12:48 pm من طرف علاج نفسى

» وهل يعلم العراقيون سبب التدفق اليهودي الغريب الى كركوك وشراء العقارات فيها بخمس أضعافها!؟
إيران تقدم البراهين لكم فهل اقتنعتم ؟ - صباح الموسوي Emptyالخميس مايو 31, 2012 1:39 pm من طرف القادسية

» نداء عاجل الى الشعب المصري الثائر: الاحزاب والجيش وقناة الجزيرة تخدعك وتسرق ثورتك خدمة لاسرائيل وامريكا
إيران تقدم البراهين لكم فهل اقتنعتم ؟ - صباح الموسوي Emptyالإثنين يونيو 13, 2011 3:58 pm من طرف القادسية

» كاميليا وملحمة التوحيد...د. أكرم حجازي
إيران تقدم البراهين لكم فهل اقتنعتم ؟ - صباح الموسوي Emptyالخميس مايو 12, 2011 12:17 am من طرف القادسية

» بين رسالة هارون الرشيد لملك الروم ورسالة القذافى لأوباما
إيران تقدم البراهين لكم فهل اقتنعتم ؟ - صباح الموسوي Emptyالسبت مايو 07, 2011 6:53 pm من طرف ايلاف

» أذن أيمن مترى وروح الشهيدة سلوى وأطفالها
إيران تقدم البراهين لكم فهل اقتنعتم ؟ - صباح الموسوي Emptyالأحد أبريل 24, 2011 5:55 pm من طرف ايلاف

» تقسيم ليبيا
إيران تقدم البراهين لكم فهل اقتنعتم ؟ - صباح الموسوي Emptyالإثنين أبريل 11, 2011 7:01 am من طرف ايلاف

» رسالة إلى نيرون قطر ...ارسلها محمد تامالت
إيران تقدم البراهين لكم فهل اقتنعتم ؟ - صباح الموسوي Emptyالجمعة مارس 25, 2011 7:44 pm من طرف القادسية

أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    

اليومية اليومية


إيران تقدم البراهين لكم فهل اقتنعتم ؟ - صباح الموسوي

اذهب الى الأسفل

إيران تقدم البراهين لكم فهل اقتنعتم ؟ - صباح الموسوي Empty إيران تقدم البراهين لكم فهل اقتنعتم ؟ - صباح الموسوي

مُساهمة من طرف القادسية الثلاثاء مايو 04, 2010 11:33 am

إيران تقدم البراهين لكم فهل اقتنعتم ؟

تقدم إيران كل يوم دليلا جيدا على عدوانيتها ضد الأمة والبلدان العربية سواء كان ذلك من خلال الأفعال أو الأقوال، غير آبهة بما يصدر من ردود عربية على ما تقوم به من عدوانية حيث باتت مقتنعة ان الرد العربي ان جاء فهو لا يتعدى الحلقوم ومثل هذه الرد لا يخيف أرنبا طال ما انه في إطار الكلام وبس. كما انها مدركة أيضا ان هناك مليشيات وجماعات من بين العرب أنفسهم من نذر نفسه للدفاع عن إيران وهو كفيل بالرد على أي صوت من الممكن ان يصدر ضد التطاول والتعدي الايراني.

فمما يوسف له ان الذين تعتريهم ازدواجية المعايير، والذين رهنوا عقولهم لأصحاب المصالح الشخصية وسلموا مقاليد أمورهم الى بعض قائدة الأحزاب الطائفية والمنتديات والتجمعات الرافعة للشعارات القومية والإسلامية، من الذين لا يدينون بهذه الشعارات إلا بمقدار ما درت معايشهم فقط، مازال هؤلاء وحدهم مستمرين في التصفيق لشعارات النظام الايراني ودعاياته الإعلامية المروجة لمشروعه التوسعي الهادف الى فرض الهيمنة الإيرانية على المنطقة العربية في إطار تسابق محموم بين طهران وتل أبيب. رغم ان هذا الهدف الايراني لم يكن في يوما من الأيام بالأمر الخفي حيث سبق للقادة الإيرانيون ان أعلنوا عنه نهارا جهارا ومازالوا يعلنون عنه ولكن الذين غلّبوا مصالحهم الشخصية والطائفية الضيقة على مصالح الأمة والدين والوطن، مازالوا وحدهم الذين يهوّنون من مخاطر المشروع الايراني ويستمرون في الدفاع عنه و الترويج له رغم علمهم بمخاطره التي لا تقل عن مخاطر الصهيونية وكيانها الإسرائيلي، ان لم يكن بأخطر منها، و يبدوا ان النظام الايراني قد بات مقتنعا ان امتنا التي يعتبرها عدوه اللدود الذي حطم مجد الأكاسرة والتي تمنعه من إعادة تلك الأمجاد الغابرة، قد أصبحت في حالة موت سريري، وانه قد تمكن من امتلاك نواصي الكثير من القوى الفاعلة في هذه الأمة بيده ،لهذا فهو لا يتوانى عن العمل على تنفيذ ما يريده طالما ان توجد قوى في هذه الأمة تنفذ ما يريد بغض النظر عن نوعية العمل الذي يريده، سواءا حرب طائفية واقتتال داخلي كان هذا العمل، ام نشر أفكار وعقائد خرافية أو تجسس وأعمال إرهابية. وقد برهنت الأحداث التي شهدتها العديد من الساحات العربية (لبنان ، العراق ، فلسطين، اليمن ,,,,الخ) على صحة ذلك . لقد تعاونت إيران علانية مع أمريكا في احتلال العراق وما تزال تتعاون و لم يعب عليها احد من دعاة الممانعة ذلك بل ذهب بعضهم الى امتداح هذا التعاون لأنه هيئ الفرصة لإيران لتقاسم الاحتلال والسلطة في العراق مع أمريكا، و هؤلاء دعاة الممانعة أنفسهم يهاجمون دولة الإمارات العربية المتحدة لمطالبتها إيران بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاثة ويعتبرون ان بقاء هذه الجزر بيد إيران ضمان من عدم تحول هذه الجزر الى قواعد أمريكية إذا ما عادت الى ألسيادة الإماراتية، على حد زعمهم. وهذا الرأي طبعا يشبه الرأي القائل ببقاء الجولان بيد إسرائيل ولا يتم تحريرها خشية من ان يفقد سكانها الحرية والديمقراطية التي يتمتعون بها إذا ما عادوا الى سلطة النظام السوري الفاقد للديمقراطية !. وغريب أمر هؤلاء أيضا أنهم يتحالفون مع إمارة قطر ، التي تقع على أراضيها اكبر قاعدة عسكرية (العديد) أمريكية في المنطقة، و التي تعد اليوم عرابة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، ولكنهم في الوقت نفسه يهاجمون السلطة الفلسطينية والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن وغيرها بحجة انها ليس في خط الممانعة، فيما الواقع أنهم يعادون هذه الدول ويهاجمونها لانها تقف في وجه المشروع الايراني التوسعي الذي كان آخر ما ظهر من عدوانيته ضد العرب هو اكتشاف شبكة التجسس التابعة للحرس الثوري الايراني التي كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية في الكويت! نعم الكويت الجارة التي تربطها بطهران علاقة صداقة حميمية واتفاقيات أمنية ولكن رغم ذلك لم تسلم من الشر النظام الايراني الذي قام بزرع جواسيسه وخلاياه التخريبية في هذه الدولة العربية منتهكا سيادتها وأمنها غير آبها بمعاني الصداقة والمعاهدات القائمة بينه وبينها. ولكن رغم انكشاف هذه الجريمة وكبر حجمها ومخاطرها على الأمن القومي العربي عامة والخليجي خاصة إلا ان المتباكون على العروبة ومصالح الأمة، فكأنهم في عالم آخر وليس من سكان كوكب الأرض و ليسوا عربا وإسلاميون كما يزعمون، لان الأمر ببساطة يتعلق بفضيحة إيرانية ولهذا فانك لن تسمع كلمة استنكار منهم يدين هذه البلطجة الإيرانية. و الأمر من ذلك ان مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري العميد رمضان شريف، قد وصف الكشف عن شبكة التجسس الإيرانية بأنها " مؤامرة صهيونية هدفها التخويف من قوات الحرس الثوري الذي يحبها الشبان المؤمنين في كل من فلسطين ولبنان ودول المنطقة و أن نسبة محبة هؤلاء يمكن رؤيتها عبر التحاق الشبان بكل من حماس وحزب الله لبنان" على حد زعمه.

فإذا كان الكشف عن أي مؤامرة إيرانية ضد بلدا عربيا ما تعتبر مؤامرة صهيونية، إذن ماذا يمكن ان نسمي شبكة التجسس الإيرانية الأخيرة في الكويت وغيرها من التعديات الإيرانية على البلدان العربية الأخرى ؟

والاهم من ذلك أيضا ان هذا المسؤول الايراني اعتبر ان كل من يلتحق بحماس أو حزب الله فهو عمليا يكون قد التحق بالحرس الثوري الايراني، مما يعني ان حماس وحزب الله ليس سوى اذرع لمليشيات الحرس الثوري، ومع ذلك لا احد منهما يرد على هذه التصريحات حفظا لكرامته. فإذا عرفنا مبررات حزب الله كونه فعلا ذراعا إيرانيا، فما الذي يجبر حماس على السكوت وعدم الرد على التصريحات الإيرانية؟ هل لانها فعلا أصبحت هي الأخرى ذراعا للحرس الثوري، ام خشية من انقطاع الإمدادات الغيبية التي يقدمها لها جنود الإمام صاحب العصر والزمان ؟

إذن طالما ان في هذه الأمة هناك من باع نفسه لصالح لمشروع الايراني فلماذا لا تستغل إيران ذلك وتعمل كما يعمل غيرها من أعداء هذه الأمة والطامعين بها، فليس الإسرائيليون والأمريكيون باشطر من أحفاد كورش و اسماعيل الصفوي، وهذه البراهين أمامكم فهل اقتنعتم ؟
صباح الموسوي
كاتب احوازي

‏02‏/05‏/2010

القادسية

المساهمات : 329
تاريخ التسجيل : 07/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى