منتديات حقائق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» عشيرة صدام حسين تنفي شائعة نبش قبره وسرقة جثته
باستيل الثورة التونسية...ونظام الديمقراطية المباشرة Emptyالإثنين سبتمبر 02, 2013 10:48 am من طرف الحقيقية

» نساعدك فى تخطى ازمات حياتك
باستيل الثورة التونسية...ونظام الديمقراطية المباشرة Emptyالجمعة أكتوبر 12, 2012 12:48 pm من طرف علاج نفسى

» وهل يعلم العراقيون سبب التدفق اليهودي الغريب الى كركوك وشراء العقارات فيها بخمس أضعافها!؟
باستيل الثورة التونسية...ونظام الديمقراطية المباشرة Emptyالخميس مايو 31, 2012 1:39 pm من طرف القادسية

» نداء عاجل الى الشعب المصري الثائر: الاحزاب والجيش وقناة الجزيرة تخدعك وتسرق ثورتك خدمة لاسرائيل وامريكا
باستيل الثورة التونسية...ونظام الديمقراطية المباشرة Emptyالإثنين يونيو 13, 2011 3:58 pm من طرف القادسية

» كاميليا وملحمة التوحيد...د. أكرم حجازي
باستيل الثورة التونسية...ونظام الديمقراطية المباشرة Emptyالخميس مايو 12, 2011 12:17 am من طرف القادسية

» بين رسالة هارون الرشيد لملك الروم ورسالة القذافى لأوباما
باستيل الثورة التونسية...ونظام الديمقراطية المباشرة Emptyالسبت مايو 07, 2011 6:53 pm من طرف ايلاف

» أذن أيمن مترى وروح الشهيدة سلوى وأطفالها
باستيل الثورة التونسية...ونظام الديمقراطية المباشرة Emptyالأحد أبريل 24, 2011 5:55 pm من طرف ايلاف

» تقسيم ليبيا
باستيل الثورة التونسية...ونظام الديمقراطية المباشرة Emptyالإثنين أبريل 11, 2011 7:01 am من طرف ايلاف

» رسالة إلى نيرون قطر ...ارسلها محمد تامالت
باستيل الثورة التونسية...ونظام الديمقراطية المباشرة Emptyالجمعة مارس 25, 2011 7:44 pm من طرف القادسية

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية


باستيل الثورة التونسية...ونظام الديمقراطية المباشرة

اذهب الى الأسفل

باستيل الثورة التونسية...ونظام الديمقراطية المباشرة Empty باستيل الثورة التونسية...ونظام الديمقراطية المباشرة

مُساهمة من طرف القادسية الإثنين يناير 24, 2011 11:03 pm

باستيل الثورة التونسية...ونظام الديمقراطية المباشرة

عدم تحديد هدف واضح للثورة واطالة الوضع وعدم الحسم ليس في صالح الثورة والشعب التونسي, بل ان الجهات الصليبية المتربصة جل هدفها تضليل الشعب, وتحيده عن هدفه الحقيقي, واطالة حالة الفوضى وتحفيزعمليات السلب والانفلات الامني, ودفع ثورة الشعب نحو صراعات فكرية وحزبية وفؤية لأحتوائها وتقويضها.

ناقوس الخطر قد دق بادعاء الجيش مسؤليته عن "حماية" الثورة في تونس, فهذه اول خطوات الانقضاض عليها والهجوم المعاكس. فالجيش والمؤسسة العسكرية في تونس برمتها ليست الا احد ادوات النظام وافرازاته المكلفة بحمايته ليس الا, وليس لها اي مهمة اخرى لا وطنية ولا جهادية ولا اي قدرة على الدفاع عن الوطن والتصدي او ايقاف اي عدوان عسكري خارجي محتمل. فهي اولا واخيرا مؤسسة صليبية التثقيف والاعداد والانتماء والولاء كحال مثيلاتها في الاردن وسوريا ومصر والسعودية والجزائر والمغرب وموريتانيا والجيش الشيعي العميل في العراق والعصابات الكردية. وادعاء الجيش على غير تكليف من الشعب توكيله نفسه مهمة "الحفاظ" على الثورة و"حمايتها", يعني انه يعطي لنفسه الحق في السيطرة على الثورة والشعب والتحكم بها وتحديد حركتها ومجرياتها وتحديد مصيرها باستخدام العنف والقوة العسكرية! وهذا هو مربط الفرس وما يريد المستعمر الصليبي الفرنسي ان تصل الامور اليه.

وقبل ان نخوض في الموضع, فلا بد ان نذكر انه من سنن الجهاد والتحرير وتجارب الشعوب فانها والحال كذالك تلجئ الى توجيه رسالة واضحة وصارمة الى المؤسسة العسكرية لا تحتمل لبس او تأويل, تدعوها فيها الى فك ارتباطها بالنظام السابق والانظمام بكامل سلاحها وعتادها الى صفوف الشعب والثورة, وتحذرها من مغبة التدخل في شؤن الثورة والشعب او اللجؤ الى اي نوع من انواع العمل العسكري المباشر او الظمني, او ادعاء الوصاية او الحماية للثورة, وتحذرها بأنه سيتم مواجهتها بعمل شعبي عسكري مسلح ان هي اقدمت على ذالك. وتعمد الشعوب الثاثرة الى تشكيل لجان شعبية مرابطة, تتمترس في جميع الاحياء والشوارع وحول المؤسسات الاقتصادية والحيوية والمنشات الحكومية والمعسكرات والثكنات العسكرية ذاتها, تشكل سدا منيعا وحارسا امينا للثورة والشعب من اية محاولة انقضاض عسكرية للجيش او لامتدادات واجهزة النظام السابق الكامنة.

وعودة الى الموضوع, ليس صحيحيا ان حركة المجتمع والشعب في القرن الواحد والعشرين تصنع الحدث وتغير الاوضاع وتقلب الامور راسا على عقب في دول العالم الثالث, او لنسمها باسمها في "دول" المستعمرات, ولا حتى في دول اوربا الشرقية لغاية الان. فالية التغير الاجتماعي ابان الثورة الفرنسية كانت مقرونة بالعامل الذاتي بشكل شبه كامل, واما العامل الموضوعي فكان شبه معدوم, ولم يتجاوز حدود فتاوى دينية عديمة التأثير بسبب انقسام الكنيسة وفسادها وتجاوز ظروف القهر والجوع والظلم في تلك المجتمعات لها, وبناء عليه كان العامل الذاتي هو الحاسم في صنع الحدث وتحديد الهدف وتوجيه المسار.

اما اليوم وبعد مئتي عام من التدجين والترويض الفكري والثقافي, واحكام القبضة الامنية والعسكرية, والحاق اقتصادات تونس وبقية الشعوب العربية والاسلامية بالدول الاستعمارية بشكل كامل, وتجنيد اجهزة امنية وعسكرية داخلية وفرض نظم وقوانين ادارية وسلطوية, وتجريد الانسان من حق مسأئلة السلطة او التعبير عن رايه بل وحتى تحديد صلاحياته وحقوقه على مستوى علاقته العائلية, فان عمليات اسقاط وضع وحركة اجتماعية في مرحلة تاريخية وظروف معينة في اوروبا على الحال في تونس انما ينطوي على مغالطات كبيرة ولا يمت للحقيقة او للتحليل العلمي بصلة.

لغاية اللحظة لم يدعي احد ان ثورة الشعب التونسي "التلقائية" التي اطاحت بنظام الحكم قد تحررت من قيود التبعية الفكرية والثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية للمستعمر الفرنسي الصليبي او انها تسعى لذالك! فهذه الثورة لم تتجاوز في مطالبها واهدافها تغير واجهة الحكم وطاقم عمله واحداث اصلاحات دستورية. ثورة اعلنت هدفها الرئيسي الغاء الدكتاتورية وحكم الفرد والحزب الواحد. وهذا مطلب ليس ببعيد المنال, ولا يزعج السيد المستعمر طالما بقيت جميع جوانب التبعية على حالها.

الغاء الدكتاتورية وسلطة الحزب الواحد بالنسبة الى العالم العربي والاسلامي يعتبر ثورة وانجاز كبير وحلم عصي عن التحقيق, والحقيقة ان هذا الهدف على قدر ما فيه من اهمية الا انه ليس السبب الحقيقي لمعاناة الشعب التونسي, وان كان يساهم بشكل رئيسي في تكريسها وديمومتها, فالسبب الحقيقي لمعاناة الشعب التونسي هو التبعية الفكرية والاقتصادية والسياسية للغرب الصليبي ممثلا بفرنسا, وما ترتب على هذه التبعية من نظم ادارية واقتصادية وتعلمية واجتماعية وغيرها. ونظام الفرد الواحد والحزب الواحد على ما فيه من سلبيات ليس بالضرورة سبب في تخلف المجتمعات اقتصاديا وصناعيا ان كانت الدولة قد اجتازت مرحلة التحرر الوطني الحقيقي. فهذه الصين مثلا تمثل اقوى واسرع اقتصاد نامي في العالم وهي محكومة بنظام الفرد والحزب الواحد. وهذا ليس دفاعا عن الدكتاتورية او عن نظام الحزب الواحد, والذي هو ضرورة في مرحلة معينة من مراحل التحرر الاستقلال برايي, ولكن لتحديد الهدف ووجهة الصراع ومحوره الحقيقي, لا بتضليل الناس واجهاض ثورتها وتحيدها عن هدفها باستحضار الامها ومعاناتها.

صحيح ان التفاعلات والتغيرات الاجتماعية لا تقاس بشكل رياضي وان عوامل كثير تطرء وتغير التوقعات والنتائج, وصحيح ان عوامل كثيرة للتغير كامنة ولا تظهر الا لحظته, ولكن هذا الامر لا ينطبق على واقع شعوبنا وبلداننا, ليس لاننا نفتقد لخواص يمتلكها غيرنا, ولا لان قوانين التغير لا تنطبق علينا, ولكن لان المحصلة النهائية في حال حدوثها في بلداننا لا تخرج من دائرة وقبضة المنظومة الصليبية المستعمرة لبلادنا وشعوبنا, طالما تحركنا وفق ضوابط المستعمرين وقواعد لعبتهم وحدودها. فهذه هي النتيجة الممكنة فقط لحركات الشعوب التي ما زالت ترزح تحت نير الاستعمار والتبعية الكاملة بواجهات استقلال زائفة كما هو الحال في تونس.

فالمعسكر الصليبي الذي عين بورقيبة ومن بعده شين العابدين لم يغفل في حساباته غياب الرئيس او الغاء دوره لسبب من الاسباب كحادث عرضي او مرضي او انقلابي او ما اشبه, واعد العدة والبدائل لجميع تلك السناريوهات والاحتمالات, فمصر مثلا لم تغير وجهتها ولم تستقل بعد تصفية السادات, ولا سوريا تغيرت وجهتها بعد نفوق حافض اسد ولا الاردن بعد نفوق حسين بن عون ولا الجزائر ولا السعودية عندما تم تصفية الملك الراحل فيصل.

صحيح ان احراق الشاب التونسي محمد البوعزيزي لنفسه غفر الله له اجج مشاعر الانفعال والغضب , ولكن احراق شاب لنفسه لا يسقط حكومة ولا نظام في الدول العربية خاصة, والاكيد ان عوامل كبيرة وكثيرة تظافرت لاشعال الثورة وبحضور العامل الخارجي لا شك الذي ما زال مستترا, فمعادلة التفاعل تقتضي وجود العاملين الذاتي والموضوعي ولا تقوم بغياب احدهما.
ما يهمنا في الامر هو الاخذ بزمام المبادرة والتفاعل الناجع مع الاحداث, وقيادة الصراع وتوجيهه نحو تحقيق اهداف شعوبنا في الاستقلال والتحرر.

اول التحليلات واعمها ما نسب الثورة الى الظلم والجوع وفقدان الامل, وهي لا شك اسباب رئيسية ولكنها على عظمها لا تكفي في الدول العربية لاشعال ثورة, فالحال في تونس ليس باردئ من حال الشعب المغربي او المصري او الموريتاني او الجزائري, وافضل بكثير مما هو عليه حال الشعب السوري باستثناء الطائفة النصيرية العلوية الكافرة والنصارى طبعا. والشعب التونسي لم يعرف بنزعة ثورية او انقلابية, ولا الشخصية التونسية بشخصية انفعالية او تصادمية.

ليس صحيحا ان الحركات الشعبية والتحركات الاجتماعية في اوكرانيا وجورجيا ورومانيا وتشيكوسلوفاكيا كانت بنفسجية ووردية وبرتقالية وما الى ذالك وانها كانت ذاتيه وعفوية. فتلك الشعب سبق لها وتحركت وثارت في وجه الحكومات المركزية ابان الفترة الاشتراكية ولم تكلل بنجاح. وعوامل الرفض والتمرد والثورة ودوافعها بقيت بعد احباط تحركاتها تلك, ولكنها لم تشعل ثورة, ولم تصبغ بلون الا عندما اعد العامل الخارجي لها ذالك داخليا.

ولا بد من من التذكير بأن ما روج الى انه ثورة شعبية في رومانيا ضد نظام الحكم الاشتراكي والرئيس تشاوشسكو, سرعان ما اتضح انها عملية استخبارتية طبخت واديرت من باريس. وان عملية الانقلاب على غورباتشوف ثم اطلاق سراحه واستبداله بيلتسن لم يكن لها علاقة لا بحركة شعبية ولا بحراك اجتماعي وانما بالمخابرات المركزية الامريكية مباشرة. في حين ان ثورة الشعب الشياشاني ضد الحكم الروسي وحركة الشعب الجزائري وثورة الشعب في اليمن والصومال لم تحظى باي لون من الالوان! ولا باي تسمية سوى شغب وارهاب وتقويض للامن والاستقرار! ولا يغيب عن بالنا محاولة مجموعة من الضباط الاطاحة بنظام الحسن الثاني في المغرب في سبعينيات القرن الماضي, اتضح فيما بعد انها كانت تحضى بدعم امريكي يستهدف السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية واستبدال التبعية والنفوذ الفرنسي فيها.

ما يحدث في تونس ليس بقفزة في فراغ وبالتاكيد لم ينتج عن عدم, فكل الاحداث والتفاعلات الاجتماعية مترابطة ومحكومة لقوانين حتمية تحدد وجهتها ومصيرها, وبناءا عليه فان الشعب التونسي على مفترق طرق مصيري في هذه اللحظات, فأما ان يخطوا خطوات رصينة باتجاه استعادته لذاته ومقدراته واستقلاله, ويشكل نموذجا لشعوب الدول العربية والمنطقة, واما احباط وتخيب امال واجهاض للثورة وهدفها واعادتها الى دائرة الخنوع والاذلال السابقة والتبعية.

المطلوب انهاء حالة الانتظار وحسمها, فعامل الوقت لم يعد في مصلحة الثورة وحالة التسيب والفلتان الامني والفوضى تمهد للانقضاض عليها.

الشعارت والاهداف الطموحة او المندفعة او المغالية او المزاودة عدوة للشعب وللثورة, وعامل اساسي في تقويضها...فحذاري يا اولي الالباب!

شعار اقامة نظام حكم اسلامي في تونس في هذه المرحلة سيجهض الثورة ويقوض اركانها. وهنا حري ان نعرج على شعار حزب التحرير الذي ينادي باقمة دولة خلافة اسلامية بل وبمبايعة خليفة للمسلمين عامة دون ان يضع اي الية لتحقيق ذالك, او كيفية بقاء تلك الدولة واستمرارها في حال قيامها!

لتنتصر الثورة لا بد لها ان تحدد هدفا واضحا وصريحا لا تتنازل عن تحقيقه, يوحد الكلمة ويجمع الصفوف ويحافظ على الوحدة ويمنع التشتت. لا بد من اعلان هدف اقامة نظام بديل عن النظام السابق الذي افرز الدكتاتورية والهيمنة والتبعية. لا بد من اعلان الخروج من لعبة النظام "النيابي التمثيلي" الكاذب الذي فرضه المستعمر الصليبي الفرنسي ورفض الاحتكام له. وليكن شعار الشعب وهدفه الاول والوحيد اقامة نظام "الديمقراطية المباشرة" في تونس على غرار ما هو معمول به في سويسرا, ووضع الياته الدستورية والتنفيذية بديلا عن باستيل شين العابدين بورقيبة النيابي التمثيلي الانتخابي الذي فرضه المستعمر الفرنسي وسلب به البلاد وقيد به العباد. نظام الديمقراطية المباشرة سيشكل طوق النجاة باذن الله, وسيحقق للشعب التونسي اهدافه وامانية في الحرية والاستقلال والتقدم, ويفوت الفرصة على اعداء الثورة والمتربصين بها في الداخل والخارج. وحذار حذار من الانزلاق او الركون الى فخ الديمقراطية النيابي التمثيلي الانتخابي الزائف تحت شعار المراقبة والشفافية المزعوم, لانه الحبل الذي يلفه المستعمر على رقاب الشعب والثوة ويكتم به انفاسها.

في نظام الديمقراطية المباشرة تكون السيادة وسلطة اتخاذ القرار بأيدي مجلس يضم جميع المواطنين الراغبين في المشاركة. وهذا المجلس قد يصدر أوامر إدارية، يشرع قوانين، ينتخب ويقيل المسؤلين ويباشر المحاكمات. حيث أن المجلس ينتخب مسؤولين، إلا أن هؤلاء ما هم إلا عملاء تنفيذيين، أو ممثلين مباشرين ملتزمين بإرادة الشعب. وهذا ما يسعى اليه الشعب التونسي ونحن معه.

القادسية

المساهمات : 329
تاريخ التسجيل : 07/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى