بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
احتكار السلطة في ايران وادعاء الديمقراطية الكاذب!...أبو هيام الأحوازي
صفحة 1 من اصل 1
احتكار السلطة في ايران وادعاء الديمقراطية الكاذب!...أبو هيام الأحوازي
احتكار السلطة في ايران وادعاء الديمقراطية الكاذب!
تحت عنوان "الدستور و نظام الحكم في إيران"
كتب أبو هيام الأحوازي:
إن دساتير دول شرق الأوسط أو دول عالم الثالث لا تختلف عن بعضها برغم
ادعاءات الدول بديمقراطيتها أو اسلاميتها أو علمانيتها. و من المعروف ان
قسم كبير من التخلف و الفقر و الجهل السياسي و الثقافي يتحمله الدستور و
القائمين عليه حيث هو احد الأدوات المهمة في تطوير المجتمع أو إعاقته من
التطور و النهوض, لان الدستور الديمقراطي بسماحه للمؤسسات المدنية و
السياسية و إعطاء الفرص للإفراد و التنظيمات إن تتمتع بحريتها و تمارس
حياتها الديمقراطية يضع الحجر الأساس للشعوب بالنهوض و بناء مجتمع متحضر
بشرط إن هذا الدستور هو الذي يحكم الناس و من بينهم الحكام و ليس العكس.
إن الدستور الإيراني بظاهره الإسلامي و المبني على الشريعة الإسلامية كما
يدعون هو أحدى الدساتير في منطقة شرق الأوسط الذي لا يلبي طموحات الشعوب
من جهة و لم يطبق كل مواده من جهة أخرى. في كل الحالتين الشعب هو الخاسر و
الحكام هم المستفيدين من تسنن الأحكام و الدساتير و تنفيذ قسم و تعطيل قسم
الأخر حسب مصالحهم الشخصية و منها حفظ كراسيهم على حساب حرية و كرامة
الشعوب.
إن نظام الحكم الإيراني و تركيبته ألمعقده جدا تأسس قبل 26 عاما أي بعد
اندلاع و انتصار ثورة الشعوب في إيران. من لا يعرف نظام الحكم في ايران و
دستوره بشكل جيدا يتصوره نظاما ديمقراطيا و إسلاميا يمارس الانتخابات و
تحكمه مؤسسات متعددة ومستقلة و الشعب أو الشعوب هي التي تقرر مصير البلد و
الحكومة!.و لكن إذا تفحصنا قليلا نجد إن الدستور و النظام الحاكم في إيران
يتناقض تماما مع الإسلام و الشرائع الإسلامية و كذلك مع روح الديمقراطية و
حقوق الإنسان حيث إن الوجوه التي تحكم في إيران هي وجوه و شخصيات محدودة و
هي تغير مسؤولياتها في دائرة الحكم و لم يدخل دائرتهم إلا من أصبح قلبا و
قالبا مثلهم و يسير على النهج المرسوم له.
و من اجل تسليط الضوء و البت في الدستور و النظام الحكم في إيران اشرح قدر
المستطاع ملابسات تركيبته و اترك الحكم و الاستنتاج للقارئ الكريم.
المرشد الأعلى يعتبر العمود الفقري في هيكل النظام حيث إن المرشد يعين من
قبل مجلس الخبراء لفترة مدى الحياة و هو بدوره يعين و يسيطر على كل من:
• المجلس الأعلى للأمن القومي
• القوات المسلحة
• رئيس الإذاعة و التليفزيون
• مجلس تشخيص مصلحة النظام (34 عضوا): يفصل في المنازعات ما بين البرلمان و
مجلس صيانة الدستور في حال نقض القوانين التي يسننها البرلمان من قبل مجلس
صيانة الدستور و إصرار البرلمان على تمريرها.
• رئيس الهيئة القضائية
• مجلس صيانة (أوصياء) الدستور(12 عضوا) 6 فقهاء شريعة و 6 فقهاء قانون يوصي بهم رئيس الهيئة القضائية المعين من المرشد الأعلى, و دوره هو:
ألف: يصادق على الرئيس الجمهورية, رئيس الجمهورية ينتخب من قبل الشعب
لفترة أربعة سنوات, حد أقصى لحكومته ولايتان. يعين الحكومة (23عضوا) و
لابد أن يصادق عليها البرلمان.
ب: يصادق على مجلس الخبراء.
ت- يفسر و قد ينقض القوانين التي يسننها البرلمان.
ث: يوافق على مرشحين المجلس النيابي (البرلمان) قبل دخولهم في مرحلة
الانتخابات, البرلمان يتشكل من 290 عضوا و يخدم لفترة 4 سنوات و دوره في
الحياة السياسية هو:
1: يسن القوانين لإدارة البلد.
2: يوافق على الحكومة التي يشكلها رئيس الجمهورية
و ينص الدستور الإيراني في بند الخامس من الفصل الأول على ضرورة القائد (المرشد الأعلى) بالنحو التالي: "في زمن غياب ولي العصر (الإمام الثاني عشر
المهدي الغائب) عجل الله تعالى فرجه تقع ولاية الأمر و الإمامة على عاتق
الفقيه العادل و المتقي, المدير و المدبر والواعي بزمانه الذي يتحمل هذه
المسئولية طبق مادة 107 في الدستور الإيراني.
تنص مادة (بند) 107 في الفصل الثامن من الدستور الإيراني حول انتخاب المرشد الأعلى بالشكل التالي:
"بعد قبول و انتخاب مرجع التقليد الإمام الخميني بغالبية كبيرة من قبل
الناس كمرجع تقليد و قائد, يعين القائد (المرشد الأعلى) من قِبَل مجلس
الخبراء و يختاره من بين الفقهاء الذي يجمع الشرائط المذكورة في مادة 5 و
109 و يكون أعلمهم أو له مقبولية عند عامة الناس....
و مواصفات القائد أو المرشد الأعلى في مادة (بند) 109 بالشكل التالي:
ألف: يتمتع بالصلاحية العلمية الكافية في الفتاوى في أبواب الفقه المختلفة
ب: يتمتع بالعدالة و التقوى اللازمة لقيادة الأمة الإسلامية
ت: يتمتع بالدراية و الوعي السياسي و الاجتماعي, التدبير, الشجاعة, المديرية و القدرة الكافية للقيادة.
صلاحيات و اختيارات القائد (المرشد الأعلى) المذكورة في المادة 110 في الفصل الثامن من الدستور الإيراني:
1- تعيين السياسة العامة للنظام الجمهورية الإسلامية في إيران
2- الرقابة على حسن أداء سياسة النظام
3- ألأمر بالتصويت"الاستفتاء"
4- قيادة كل القوات المسلحة
5- إعلان الحرب و الصلح و تعبئة القوات
6- نصب و عزل و قبول الاستقالة كل من:
ألف: فقهاء مجلس صيانة الدستور
ب: أعلى رئيس الهيئة القضائية
ت: رئيس الإذاعة و التلفزيون
ث: قائد الأركان المشتركة (العامة)
ح: قائد الأعلى لقوات الحرس الثوري الباسداران
خ: قائد الأعلى لقوات الجيش و الشرطة
7- حل الخلاف و التنسيق ما بين الهيئات الثلاثة في إيران (القضائية, التنفيذية و التشريعية)
8- حل أزمات النظام في حال تعقيدها, حين لم يستطع مجلس تشخيص مصلحة النظام حلها.
9- التوقيع على حكم رئاسة الجمهورية في إيران قبل الانتخابات.تأيد
صلاحيات المرشحين في الانتخابات الرئاسية في إيران من حيث توفر الشرائط
الكافية لذلك المنصب, يجب تأيد صلاحياتهم و تزكيتهم قبل الانتخابات من قبل
مجلس صيانة الدستور و في الدور الأول من قبل القائد.
10-عزل رئيس الجمهورية بأخذ مصلحة البلد بعين الاعتبار بعد حكم الهيئة
الوطنية العلياء للقضاء بتخلفه عن مسئولياته القانونية أو رأي البرلمان
بعدم كفاءته على أساس مادة التاسعة و الثمانون من الدستور الإيراني.
11-العفو و التخفيف عن مجازات المحكومين في حدود الموازين الإسلامية بعد اقتراح رئيس الهيئة القضائية بذلك.
هذه صلاحيات و اختيارات المرشد الأعلى في إيران و سيطرته و صلاحياته
المطلقة واضحة في كل مفاصل الحياة السياسية, القضائية, الدينية,
الاجتماعية و الثقافية في المجتمع و إذا ردنا أن نختصر الطريق في مكانة
المرشد الأعلى في إيران فهو ينوب صاحب الزمان المهدي (ع) المنتظر كما مذكور
في الدستور الإيراني (في بند الخامس من الفصل الأول), و الإمام المهدي في
فلسفة أهل الشيعة في إيران فهو ينوب الإمام علي (ع) و الإمام علي هو وصي و
نائب رسول الله محمد(ص) و .. و من هذه الفلسفة و الاعتقاد من يعارض النظام
الإيراني أو يحتج على سياساتهم العنصرية بحق الشعوب الأخرى في إيران يعتبر
محارب الله و حكمه المسبق هو القتل!!!
إن كان كل مفاصل الحياة و منها السياسية في يد واحدة تسمى المرشد الأعلى
ونظامه يقتل يوميا و ينفذ مشاريع شوفينية بأشكال مختلفة في الأحواز و في
ألأقاليم الغير فارسية في إيران و خارجه إذن هل يمكننا إن نتصور إن نظام
الحكم في إيران هو ديمقراطي أو إسلامي ؟ و هل يمكن لنا ان نقول عنه انه
نظاما إسلاميا؟ إذن الجمهورية و الإسلامية الكلمتان اللتان يتحلى بهما
إيران و الشعارات الإسلامية الأخرى هن ليس أكثر من غطاء ينفذ من تحته أبشع
الجرائم و محاولة لبناء إمبراطورية فارسية على حساب الشعوب الغير فارسية و
حقوقها الإنسانية.
السبت، 22 تشرين الأول، 2005
http://www.alahwaz.org/2134.htm
تحت عنوان "الدستور و نظام الحكم في إيران"
كتب أبو هيام الأحوازي:
إن دساتير دول شرق الأوسط أو دول عالم الثالث لا تختلف عن بعضها برغم
ادعاءات الدول بديمقراطيتها أو اسلاميتها أو علمانيتها. و من المعروف ان
قسم كبير من التخلف و الفقر و الجهل السياسي و الثقافي يتحمله الدستور و
القائمين عليه حيث هو احد الأدوات المهمة في تطوير المجتمع أو إعاقته من
التطور و النهوض, لان الدستور الديمقراطي بسماحه للمؤسسات المدنية و
السياسية و إعطاء الفرص للإفراد و التنظيمات إن تتمتع بحريتها و تمارس
حياتها الديمقراطية يضع الحجر الأساس للشعوب بالنهوض و بناء مجتمع متحضر
بشرط إن هذا الدستور هو الذي يحكم الناس و من بينهم الحكام و ليس العكس.
إن الدستور الإيراني بظاهره الإسلامي و المبني على الشريعة الإسلامية كما
يدعون هو أحدى الدساتير في منطقة شرق الأوسط الذي لا يلبي طموحات الشعوب
من جهة و لم يطبق كل مواده من جهة أخرى. في كل الحالتين الشعب هو الخاسر و
الحكام هم المستفيدين من تسنن الأحكام و الدساتير و تنفيذ قسم و تعطيل قسم
الأخر حسب مصالحهم الشخصية و منها حفظ كراسيهم على حساب حرية و كرامة
الشعوب.
إن نظام الحكم الإيراني و تركيبته ألمعقده جدا تأسس قبل 26 عاما أي بعد
اندلاع و انتصار ثورة الشعوب في إيران. من لا يعرف نظام الحكم في ايران و
دستوره بشكل جيدا يتصوره نظاما ديمقراطيا و إسلاميا يمارس الانتخابات و
تحكمه مؤسسات متعددة ومستقلة و الشعب أو الشعوب هي التي تقرر مصير البلد و
الحكومة!.و لكن إذا تفحصنا قليلا نجد إن الدستور و النظام الحاكم في إيران
يتناقض تماما مع الإسلام و الشرائع الإسلامية و كذلك مع روح الديمقراطية و
حقوق الإنسان حيث إن الوجوه التي تحكم في إيران هي وجوه و شخصيات محدودة و
هي تغير مسؤولياتها في دائرة الحكم و لم يدخل دائرتهم إلا من أصبح قلبا و
قالبا مثلهم و يسير على النهج المرسوم له.
و من اجل تسليط الضوء و البت في الدستور و النظام الحكم في إيران اشرح قدر
المستطاع ملابسات تركيبته و اترك الحكم و الاستنتاج للقارئ الكريم.
المرشد الأعلى يعتبر العمود الفقري في هيكل النظام حيث إن المرشد يعين من
قبل مجلس الخبراء لفترة مدى الحياة و هو بدوره يعين و يسيطر على كل من:
• المجلس الأعلى للأمن القومي
• القوات المسلحة
• رئيس الإذاعة و التليفزيون
• مجلس تشخيص مصلحة النظام (34 عضوا): يفصل في المنازعات ما بين البرلمان و
مجلس صيانة الدستور في حال نقض القوانين التي يسننها البرلمان من قبل مجلس
صيانة الدستور و إصرار البرلمان على تمريرها.
• رئيس الهيئة القضائية
• مجلس صيانة (أوصياء) الدستور(12 عضوا) 6 فقهاء شريعة و 6 فقهاء قانون يوصي بهم رئيس الهيئة القضائية المعين من المرشد الأعلى, و دوره هو:
ألف: يصادق على الرئيس الجمهورية, رئيس الجمهورية ينتخب من قبل الشعب
لفترة أربعة سنوات, حد أقصى لحكومته ولايتان. يعين الحكومة (23عضوا) و
لابد أن يصادق عليها البرلمان.
ب: يصادق على مجلس الخبراء.
ت- يفسر و قد ينقض القوانين التي يسننها البرلمان.
ث: يوافق على مرشحين المجلس النيابي (البرلمان) قبل دخولهم في مرحلة
الانتخابات, البرلمان يتشكل من 290 عضوا و يخدم لفترة 4 سنوات و دوره في
الحياة السياسية هو:
1: يسن القوانين لإدارة البلد.
2: يوافق على الحكومة التي يشكلها رئيس الجمهورية
و ينص الدستور الإيراني في بند الخامس من الفصل الأول على ضرورة القائد (المرشد الأعلى) بالنحو التالي: "في زمن غياب ولي العصر (الإمام الثاني عشر
المهدي الغائب) عجل الله تعالى فرجه تقع ولاية الأمر و الإمامة على عاتق
الفقيه العادل و المتقي, المدير و المدبر والواعي بزمانه الذي يتحمل هذه
المسئولية طبق مادة 107 في الدستور الإيراني.
تنص مادة (بند) 107 في الفصل الثامن من الدستور الإيراني حول انتخاب المرشد الأعلى بالشكل التالي:
"بعد قبول و انتخاب مرجع التقليد الإمام الخميني بغالبية كبيرة من قبل
الناس كمرجع تقليد و قائد, يعين القائد (المرشد الأعلى) من قِبَل مجلس
الخبراء و يختاره من بين الفقهاء الذي يجمع الشرائط المذكورة في مادة 5 و
109 و يكون أعلمهم أو له مقبولية عند عامة الناس....
و مواصفات القائد أو المرشد الأعلى في مادة (بند) 109 بالشكل التالي:
ألف: يتمتع بالصلاحية العلمية الكافية في الفتاوى في أبواب الفقه المختلفة
ب: يتمتع بالعدالة و التقوى اللازمة لقيادة الأمة الإسلامية
ت: يتمتع بالدراية و الوعي السياسي و الاجتماعي, التدبير, الشجاعة, المديرية و القدرة الكافية للقيادة.
صلاحيات و اختيارات القائد (المرشد الأعلى) المذكورة في المادة 110 في الفصل الثامن من الدستور الإيراني:
1- تعيين السياسة العامة للنظام الجمهورية الإسلامية في إيران
2- الرقابة على حسن أداء سياسة النظام
3- ألأمر بالتصويت"الاستفتاء"
4- قيادة كل القوات المسلحة
5- إعلان الحرب و الصلح و تعبئة القوات
6- نصب و عزل و قبول الاستقالة كل من:
ألف: فقهاء مجلس صيانة الدستور
ب: أعلى رئيس الهيئة القضائية
ت: رئيس الإذاعة و التلفزيون
ث: قائد الأركان المشتركة (العامة)
ح: قائد الأعلى لقوات الحرس الثوري الباسداران
خ: قائد الأعلى لقوات الجيش و الشرطة
7- حل الخلاف و التنسيق ما بين الهيئات الثلاثة في إيران (القضائية, التنفيذية و التشريعية)
8- حل أزمات النظام في حال تعقيدها, حين لم يستطع مجلس تشخيص مصلحة النظام حلها.
9- التوقيع على حكم رئاسة الجمهورية في إيران قبل الانتخابات.تأيد
صلاحيات المرشحين في الانتخابات الرئاسية في إيران من حيث توفر الشرائط
الكافية لذلك المنصب, يجب تأيد صلاحياتهم و تزكيتهم قبل الانتخابات من قبل
مجلس صيانة الدستور و في الدور الأول من قبل القائد.
10-عزل رئيس الجمهورية بأخذ مصلحة البلد بعين الاعتبار بعد حكم الهيئة
الوطنية العلياء للقضاء بتخلفه عن مسئولياته القانونية أو رأي البرلمان
بعدم كفاءته على أساس مادة التاسعة و الثمانون من الدستور الإيراني.
11-العفو و التخفيف عن مجازات المحكومين في حدود الموازين الإسلامية بعد اقتراح رئيس الهيئة القضائية بذلك.
هذه صلاحيات و اختيارات المرشد الأعلى في إيران و سيطرته و صلاحياته
المطلقة واضحة في كل مفاصل الحياة السياسية, القضائية, الدينية,
الاجتماعية و الثقافية في المجتمع و إذا ردنا أن نختصر الطريق في مكانة
المرشد الأعلى في إيران فهو ينوب صاحب الزمان المهدي (ع) المنتظر كما مذكور
في الدستور الإيراني (في بند الخامس من الفصل الأول), و الإمام المهدي في
فلسفة أهل الشيعة في إيران فهو ينوب الإمام علي (ع) و الإمام علي هو وصي و
نائب رسول الله محمد(ص) و .. و من هذه الفلسفة و الاعتقاد من يعارض النظام
الإيراني أو يحتج على سياساتهم العنصرية بحق الشعوب الأخرى في إيران يعتبر
محارب الله و حكمه المسبق هو القتل!!!
إن كان كل مفاصل الحياة و منها السياسية في يد واحدة تسمى المرشد الأعلى
ونظامه يقتل يوميا و ينفذ مشاريع شوفينية بأشكال مختلفة في الأحواز و في
ألأقاليم الغير فارسية في إيران و خارجه إذن هل يمكننا إن نتصور إن نظام
الحكم في إيران هو ديمقراطي أو إسلامي ؟ و هل يمكن لنا ان نقول عنه انه
نظاما إسلاميا؟ إذن الجمهورية و الإسلامية الكلمتان اللتان يتحلى بهما
إيران و الشعارات الإسلامية الأخرى هن ليس أكثر من غطاء ينفذ من تحته أبشع
الجرائم و محاولة لبناء إمبراطورية فارسية على حساب الشعوب الغير فارسية و
حقوقها الإنسانية.
السبت، 22 تشرين الأول، 2005
http://www.alahwaz.org/2134.htm
القادسية- المساهمات : 329
تاريخ التسجيل : 07/04/2009
مواضيع مماثلة
» افتضاح الصمود الكاذب لدى القادة...الدكتور ماهر الجعبري
» اعرف عدوك !...بقلم عبدالله الأحوازي
» الديمقراطية اسم لا حقيقة له - أ. د. جعفر شيخ إدريس
» ايران تجري مناورات عسكرية قرب الحدود العراقية
» منتدى البيت العراقي يصرخ...وصهيوناااااااااه!...عبدالله الأحوازي
» اعرف عدوك !...بقلم عبدالله الأحوازي
» الديمقراطية اسم لا حقيقة له - أ. د. جعفر شيخ إدريس
» ايران تجري مناورات عسكرية قرب الحدود العراقية
» منتدى البيت العراقي يصرخ...وصهيوناااااااااه!...عبدالله الأحوازي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 02, 2013 10:48 am من طرف الحقيقية
» نساعدك فى تخطى ازمات حياتك
الجمعة أكتوبر 12, 2012 12:48 pm من طرف علاج نفسى
» وهل يعلم العراقيون سبب التدفق اليهودي الغريب الى كركوك وشراء العقارات فيها بخمس أضعافها!؟
الخميس مايو 31, 2012 1:39 pm من طرف القادسية
» نداء عاجل الى الشعب المصري الثائر: الاحزاب والجيش وقناة الجزيرة تخدعك وتسرق ثورتك خدمة لاسرائيل وامريكا
الإثنين يونيو 13, 2011 3:58 pm من طرف القادسية
» كاميليا وملحمة التوحيد...د. أكرم حجازي
الخميس مايو 12, 2011 12:17 am من طرف القادسية
» بين رسالة هارون الرشيد لملك الروم ورسالة القذافى لأوباما
السبت مايو 07, 2011 6:53 pm من طرف ايلاف
» أذن أيمن مترى وروح الشهيدة سلوى وأطفالها
الأحد أبريل 24, 2011 5:55 pm من طرف ايلاف
» تقسيم ليبيا
الإثنين أبريل 11, 2011 7:01 am من طرف ايلاف
» رسالة إلى نيرون قطر ...ارسلها محمد تامالت
الجمعة مارس 25, 2011 7:44 pm من طرف القادسية